قال تعالى ( الذي خلق الموت والحياة أيكم أحسن عملا )
وفي سورة يوسف عندما اصطفاه الله سبحانه وتعالى ، طلب علية السلام من ملك مصر أن يوليه خزائن مصر لأنه أدرى وأقدر على إجادة عمله ، وعبر عن ذلك بصفتي الحفظ ...والعلم كأساس لنجاح عمله وسبب جودته وإتقانه قال تعالى :( قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم ) كما أورد سبحانه وتعالى في آية أخرى أهمية التحلي بصفتي القوة والأمانة فقال تعالى: ( قالت إحداهما يا أبتِ استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين ) . ويلاحظ أن مفهوم هاتين الصفتين يدور حول محاسن العمل وإتقانه . وقال عليه الصلاة وأتم التسليم " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه " والإتقان يعنى الجودة في أكمل صورها .
مديرة المدرسة / سعاد زامل الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق